القائمة الرئيسية

الصفحات

قوة سورة البقرة: للبركة والحماية والسعادة


 

لكل مهموم في هذه الحياة  لكل مكتئب لكل من أحاطت به الهموم والمشاكل والمصائب من كل جانب يا من تعاني من مرض روحي أو نفسي أو حتى جسدي  ألا تعلم قوة سورة البقرة


 سورة البقرة ببركاتها عندما تقرأ في بيت المسلم  تملأه بالبركات وتطرد منه الأرواح الشريرة ففي صحيح مسلم وغيره قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة  وقال تعالى في كتابه وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمه للمومنين


 وكل من جرب تلاوة سورة البقرة لاحظ تغيرات إيجابية في حياته سواء من الجانب النفسي والروحاني أو ظروف معيشته وحتى علاقته مع من حوله


 فهناك من واظب عليها فتخلص من المشاكل التي تقع له بشكل غير مفهوم والتي تكون بسبب مكر عدو الله الشيطان الرجيم على الإنسان 

وهناك من قرأها من النساء تأخر زواجها فيسر الله لها الزواج والذرية

 وآخر يحكي أن الله فرج مشاكله المادية بسبب مواظبته على سوره البقرة


 قصص حدثت وأصحابها رأوا النتائج بأعينهم وأنا من أكتب هذه المقالة واحد منهم عشت حلاوه المداومة على سورة البقره  وبركاتها  وتأثيرها على الروح والنفس والجسد


  سورة البقرة تؤثر إيجابا على الحالة النفسية وتجعل الإنسان أكثر اتزانا وتركيزا فيبدع في عمله ويستغل وقته بفاعلية أكثر وهو مما يؤثر على إنتاجيته ودخله فيزيد من دخله المادي والمداومه عليها يقضي على عمل الشياطين وكيدهم على بني آدم فيبطل عملهم ومن ثم تتحسن أمور ذلك الشخص المداوم على هذه  السورة العظيمة ومن يبدأ بالمداومة عليها سيلاحظ  بنفسه أثرها العجيب على نفسيته أولا والسعادة التي ستملئ قلبه قبل أن يرى النتائج الأخرى المادية والملموسة


 لكن قد يقول قائل إنها  سورة طويلة ولا يستطيع المداومة عليها يوميا ولهذا الشخص أقول له إن ما تريد الوصول إليه من حل لمشاكلك وهمومك وأمراضك النفسيه والروحيه يستحق العناء والمجاهدة لأجله ولذلك أنصحك بدفع هذا الثمن لتحصل على النتيجة

 ومع  الوقت عندما تبدأ بتلاوة هذه  السورة مع تدبر معانيها فلن تحس بالوقت يمر حتى تصل إلى نهايتها


ويمكنك أيضا التدرج في تلاوتها فتبدأ أولا بتلاوة حزب منها يوميا ثم بعد مدة حزبين يوميا وهكذا حتى تتمرن وتتعود على تلاوة الأحزاب الخمسة كاملة في جلسة واحدة بتدبر وبنية تفريج ما عندك من  هم

 

 فالتقرب من خالقنا سبب أول للسعادة واتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم أقرب طريق إلى الله وهو من قال لنا أن لهذه  السورة بركة فلا نضيع بركاتها ولنجعلها رفيقا لنا في أيامنا لتحفظنا من شرور من يريدون بنا  سوءا  بإذن الله وتوفيقه


  

تعليقات

التنقل السريع