للكشف المبكر عن الوسواس القهري، يمكن ملاحظة بعض العلامات، منها:
السلوكيات القهرية المتكررة: مثل غسل اليدين بشكل مفرط، التحقق المستمر من الأشياء، أو ترتيب الألعاب بطريقة مفرطة.
أفكار غير منطقية متكررة: مثل الخوف المبالغ فيه من الأوساخ أو الجراثيم.
صعوبة في التركيز: نتيجة انشغال الطفل بالأفكار الوسواسية ويمكنك أن تعلم أنها بسبب الوساوس بملاحظه تصرفات طفلك إذا كانت عنده سلوكيات متكررة وغير منطقية .
تراجع الأداء الدراسي: بسبب الوقت الطويل الذي يقضيه الطفل في أداء الطقوس القهرية لأن الوساوس تؤثر على الطفل وعلى مردوده الدراسي لذلك وجب التعامل معها بسرعة حتى لا تؤثر على مستقبله.
القلق أو الضيق عند منع الطفل من أداء هذه الطقوس فإذا منعته من تكرار تلك التصرفات و لاحظت توتره فاعلم أن تلك الأفكار تسيطر على عقله لذلك تتكرر على شكل سلوكيات.
عوامل وراثية: قد يكون الطفل عرضة للإصابة إذا كان هناك تاريخ عائلي للاضطراب.
عوامل بيئية: مثل التعرض لضغط نفسي شديد أو صدمة لذلك أنصح الآباء أن يكونوا لينين مع أطفالهم فهم في مرحلة التعلم ويكونون داعمين لهم إذا أخطئوا أو واجهوا مشكلة ما.
اضطرابات في كيمياء الدماغ: خصوصًا في مستويات السيروتونين.
تفهم الحالة دون توبيخ الطفل أو إجباره على التوقف عن سلوكياته.
التحدث مع الطفل بلغة بسيطة لفهم مخاوفه ودوافعه ثم تشرح له الامر بشكل مبسط وتربط قلبه بالله سبحانه وتعالى وتعطيه معلومات إضافية عن ذلك الشيء الذي يوسوس بخصوصه فنقص المعلومات تؤدي إلى الوسواس.
يعتبر من أنجح العلاجات للأطفال المصابين بالوسواس القهري.
يساعد الطفل على التعرف على الأفكار الوسواسية ومقاومة السلوكيات القهرية تدريجيًا وهو نهج علاجي نفسي يهدف إلى مساعدة الأفراد على التعرف على أنماط التفكير السلبي أو غير المنطقي التي تؤثر على مشاعرهم وسلوكياتهم، ومن ثم تعديلها .
تقديم بيئة داعمة وخالية من الإنتقاد فهو يضعف شخصية الطفل ويجعله عرضة للتأثر بالوساوس.
تشجيع الطفل على التحدث عن مخاوفه دون شعور بالخجل أو الإحراج.
غرس الطمأنينة والاعتماد على الله من خلال قراءة الأذكار والقرآن.
تعليم الطفل أن الوساوس ليست من نفسه، وأنها يمكن مقاومتها بالدعاء والذكر.
كذلك الرقيه الشرعيه فإذا كان سبب الوسواس من تأثير شيطاني مس لبدن طفلك أي دخول جني أو شيطان لبدن الطفل فهو علاج فعال لهذه الحالة
الاستماع للطفل دون الحكم عليه.
المشاركة في الأنشطة التي تساعده على تقليل القلق، مثل الرياضة أو الرسم.
تشجيع الطفل على تحقيق التوازن بين أداء واجباته والتخلص من الطقوس القهرية تدريجيًا.
تعليقات
إرسال تعليق