أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

هل ما تعيشه وسواس… أم ابتلاء روحي؟ اكتشف الحقيقة في كتاب "شيطان الحسد"

 

كتاب "شيطان الحسد"

هل مررت يومًا بحالة من القلق المتواصل الذي لا تعرف له سببًا واضحًا؟ ذلك النوع من القلق الذي يرافقك عند الاستيقاظ وينام على صدرك ليلًا، كأنه ظلّ لا يفارقك. هل واجهت وساوس مُرهقة تتسلل إلى ذهنك بلا إذن، تضغط عليك وتشوّش تفكيرك، حتى تبدأ بالتساؤل: “هل فقدت السيطرة على نفسي؟” كثيرون يختبرون هذا الشعور، ويغرقون في دوامة من الأعراض النفسية والجسدية والروحية دون أن يستطيعوا ربط الخيوط ببعضها. ينتقلون بين محاولات تفسير منطقية، وفحوصات، وآراء متباينة، ثم يعودون دائمًا إلى نقطة واحدة: هناك شيء عميق يحدث في الداخل، شيء أصعب من أن يُختصر بكلمة “تعب نفسي”.

كنت واحدًا من هؤلاء، بل ربما في قلب هذه الدوامة لسنوات طويلة. كنتُ أعيش حالة معقّدة من القلق والوساوس وضيق النفس، ومع كل محاولة للفهم كنت أزداد ضياعًا. لم تكن الإجابات الطبية وحدها تكفيني، ولا التوجيهات الروحية كانت قادرة على احتواء ما أواجهه بالكامل. كنتُ أبحث عن معنى، عن خيط واحد يربط بين كل تلك المشاعر التي كنت أظنها مبعثرة. ومع مرور الوقت، ومع السقوط ثم النهوض مرارًا، بدأت تتكشف أمامي الجذور العميقة لما كنت أختبره، وبدأت أرى وجها آخر لمعاناتي لم أكن أتصور وجوده.

هذه الرحلة — الممتدة بين الانكسار والبحث، بين الظلام والوعي، بين الخوف والبداية الأولى للوعي — هي التي أنجبت كتاب "شيطان الحسد". لم يُولد هذا الكتاب من تنظير أو قراءة عابرة، بل من معاناة عشتها بكل تفاصيلها، ومن أسئلة كادت تُنهكني، ومن محاولات مستميتة لاستعادة السيطرة على حياتي. كان عليّ أن أفهم نفسي من جديد، أن أتعلم كيف أواجه ما لا أستطيع رؤيته، وأن أبني قوة داخلية تُعيد لي توازني. ومع كل خطوة، كانت تتضح خارطة الطريق شيئًا فشيئًا.

ومن هذا المزيج من الألم والفهم والانكشاف، كتبت من خلال هذه  التجربة دليلا ينتفع منه كل مبتلى بهذا المرض . كتبه لكل من يشعر أنه يعيش ما عشته، لكل من يبحث عن تفسير حين تضيق دائرة الفهم، ولكل من يريد أن يرى الطريق بأعين شخص خاضه قبله ووصل — بعد جهد طويل — إلى معرفة طريق الخلاص.

من معاناة شخصية… إلى خريطة واضحة للنجاة

لم يولد هذا الكتاب من هدوء مكتب، ولا تشكّل من صفحات نظريات يعاد تكرارها في كل مكان؛ بل خرج من عمق تجربة شخصية مُرهِقة وممتدة، تجربة عبرتُ فيها مناطق معتمة من القلق والخوف والوساوس والألم قبل أن أصل تدريجيًا إلى الفهم ثم الاتزان ثم بدايات الشفاء بإذن الله. لع سنوات كنت أعيش حالًا لا أفهمه: قلقًا يتسلل بلا سبب ظاهر، أفكارًا مزعجة تتكرر حتى تُنهك الذهن، خوفًا داخليًا يصعب شرحه، وأعراضًا نفسية وروحية تتشابك حتى لا أعود أعرف أين يبدأ الألم وأين ينتهي. كنت أبحث باستمرار عن تفسير يقنعني، عن إجابة واحدة تُنهي دوامة الأسئلة التي تحاصرني، لكن الطريق كان طويلًا وملتبسًا. ومع الزمن، ومع السقوط ثم الوقوف من جديد، بدأت الخيوط تتضح أمامي، وبدأت أفهم الجذور الحقيقية لما يحدث في داخلي، وأتعلم كيف أتعامل معه خطوة بعد خطوة، حتى استعدت شيئًا من قوتي وتوازني.


ومن هذه الرحلة المعقدة — الممتدة بين الانكسار والاكتشاف — وُلد هذا الكتاب. لم أكتبه لأروي قصة فحسب، بل لأضع بين يدي كل مبتلى دليلًا عمليًا يختصر عليه سنوات من التيه، وليكون خريطة واضحة تساعده على فهم ما يمرّ به، والتعامل معه بوعي أكبر، والانطلاق في طريق النجاة الذي طالما بحثت عنه بنفسي. هذا العمل هو محاولة صادقة لأن يتحوّل الألم إلى معرفة، والمعاناة إلى بصيرة، والتجربة الشخصية إلى نور يهدي غيري في لحظات الظلام.

 ماذا سيجد القارئ في كتاب شيطان الحسد؟

لن يجد صفحات إنشائية أو خطابات عاطفية مؤقتة الأثر، بل سيجد خريطة واضحة ومباشرة تساعده على أن يفهم ما يجري في داخله، ثم يتعامل معه بوعي، بدل الاستمرار في الدوران داخل نفس الدائرة المغلقة التي تستنزف الكثيرين.

في هذا الكتاب سيكتشف القارئ أولًا فهمًا أعمق لطبيعة ما يعيشه: كيف يميّز بين ما هو نفسي وما هو روحي؟ لماذا تظهر تلك الأفكار الوسواسية المرهقة في لحظات معينة؟ ما سرّ ذلك الضيق الداخلي الذي يرافقك حتى حين لا يوجد سبب ظاهر؟ سيجد تفسيرًا مبسّطًا ومترابطًا لهذه الأسئلة، يكشف له الخلفيات النفسية والروحية لما يمرّ به، ليعيد ترتيب الصورة المتشابكة في ذهنه.

ثم ينتقل الكتاب بالقارئ إلى خطوات عملية وواضحة للتعامل مع الابتلاء، خطوات بعيدة عن المبالغات أو التعقيد، بنيت على تجارب وتجارب مضادة، وعلى ما قمتُ به بنفسي واستطعت من خلاله أن أستعيد جزءًا كبيرًا من حياتي واستقراري. هذه الخطوات لا تَعِد بحلول سحرية، لكنها تقدّم منهجًا واقعيًا يضع القارئ على بداية الطريق الصحيح، ويمنحه أدوات تساعده في المواجهة بدل الاستسلام.

وأخيرًا، سيجد القارئ في هذا الكتاب طريقًا لتقوية القلب والتحصين من الداخل، لأن الشفاء الحقيقي لا ينطلق من الجسد فقط، ولا يعتمد على التفكير وحده، بل يبدأ من الروح ومن إعادة بناء العلاقة مع الله على نحو يعيد الاتزان الداخلي. كيف يمكن للإيمان حين يترسّخ في الداخل أن يغيّر الإحساس بالخوف؟ وكيف يصبح ذكر الله طوق نجاة يعيد للإنسان قوته وطمأنينته؟ هذه الأسئلة يعالجها الكتاب بروح واقعية، ليبيّن للقارئ أن القوة ليست شيئًا يستورد من الخارج، بل تُبنى في القلب أولًا.

هذا الفصل من الكتاب يشكّل بوابة لفهم ذاتك من جديد، والتعامل مع ألمك بوعي، ورؤية طريق النجاة بوضوح أكبر مما كان عليه من قبل.

لماذا تحتاج أن يكون هذا الكتاب معك باستمرار؟

لأن المبتلى لا يواجه أزمته مرة واحدة ثم ينتهي الأمر؛ بل يمر بموجات متقلبة من القوة والضعف، من الوضوح والضياع، من الثبات والتشتت. وفي تلك اللحظات التي يثقل فيها الصدر وتضيق فيها النفس، لا يكون الإنسان بحاجة إلى بحث جديد أو محتوى عابر، بل إلى مرجع جاهز يفتح منه الطريق مباشرة دون جهد إضافي أو ارتباك. وجود هذا الكتاب في متناول يدك يعني أنك كلما خفت، أو شعرت أنك تتراجع خطوة إلى الوراء، أو بدأت الوساوس تضغط عليك من جديد — ستجد أمامك دليلًا عمليًا يعيدك إلى المسار، ويذكّرك بما يجب فعله، ويعيد ترتيب أفكارك بسرعة تمنعك من السقوط في نفس الدائرة.

الكتاب بصيغته الإلكترونية (PDF) مصمم ليكون رفيقًا دائمًا لا يفارقك؛ فهو سهل التصفح، منظم بطريقة تمكّنك من الانتقال بلمسة واحدة من الفهرس إلى الفصل أو الفكرة التي تحتاجها لحظيًا. يمكنك الاحتفاظ به على هاتفك، جهازك اللوحي، أو حاسوبك، ليكون حاضرًا في أي مكان: في البيت، في العمل، في الطريق أو قبل النوم. إنه ليس كتابًا يُقرأ مرة وينتهي، بل مرجع عملي طويل المدى يعود إليه القارئ كلما احتاج إلى دعم، إلى توجيه، أو إلى تذكير بالطريق الصحيح نحو الشفاء بإذن الله.

 ولماذا لا أقدّمه مجانًا؟

لأنني أؤمن أن ما يُقدَّم بلا قيمة يفقد أثره في معظم الأحيان، مهما كان مهمًا. الإنسان بطبيعته لا يلتزم بما يحصل عليه دون مقابل، ولا يعطيه الجدية التي يستحقها. هذا الكتاب لم يُكتب في يوم أو شهر، ولم يكن فكرة عابرة تُجمع فيها كلمات؛ بل هو حصيلة سنوات طويلة من التجربة، الانكسار، المحاولات، وإعادة بناء النفس من جديد. هو ثمرة معاناة، وجهد، وبحث مستمر حتى وصلتُ إلى فهمٍ حقيقي مكّنني من وضع خارطة واضحة يستطيع كل مبتلى الاستفادة منها. لذلك فإن مكانه الطبيعي أن يُشترى، وأن يُحترم، وأن يُقرأ بعين جادة تبحث عن الفهم لا عن مجرد مطالعة مجانية.

ومع ذلك، ورغم حجم العمل الذي بُذل فيه، حرصتُ أن يكون سعره مناسبًا لكل الناس، بعيدًا عن المبالغات أو الاستغلال. لأنه موجّه بالدرجة الأولى للمبتلى الذي يعاني أصلًا، وليس من العدل أن أضع أمامه عبئًا إضافيًا. هدفي أن يصل إليه الكتاب بسهولة، وأن يجد فيه ما لم يجده في غيره، لا أن يكون عبئًا ماديًا عليه.

📥 احصل على نسختك الآن

📌 يتوفر الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية بصيغة PDF

📍 الدفع متاح عبر PayPal أو البطاقة البنكية حسب بلدك

🌐 رابط الشراء:

🔗 https://yabelbooks.com/

ضع الكتاب اليوم على جهازك…

وأغلق باب الحيرة التي أرهقتك لسنوات.

ابدأ رحلة الفهم والشفاء خطوة بخطوة، وبقلبٍ أقوى مما كان.


تعليقات